على غرار الدورات السابقة، تميزت النسخة الخامسة عشرة من الملتقى الدولي للفلاحة بمكناس بإطلاق المشروع الرقمي المبتكر للمكتب الوطني للاستشارة الفلاحية، ولا سيما النسخة الافتراضية للمدارس الحقلية الفلاحية المدرجة في إطار الجيل الجديد من آليات الدعم والمواكبة لاستراتيجية الجيل الأخضر.
في هذا الإطار، ومن أجل ضمان استمرارية ورش رقمنة الاستشارة الفلاحية، انتهز المكتب فرصة هذا اللقاء السنوي للفلاحين والمهنيين لإعطاء الانطلاقة لتطبيق مبتكر لباقة (أرضنا ARDNA) وهي المدرسة الحقلية الافتراضية.
وقد أشاد وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات السيد محمد صديقي بمشروع رقمنة المدارس الحقلية خلال زيارته لفضاء الاستشارة الفلاحية، وكذلك من قبل جميع الفلاحين والمهنيين والباحثين وزوار المعرض الذين أتيحت لهم الفرصة لاكتشاف هذا الابتكار الافتراضي الجديد.
استعرضت هذه المبادرة حالة المدرسة الحقلية الفلاحية الافتراضية للبذر المباشر والتي سيتم تعميمها قريبًا على جميع السلاسل الفلاحية. الهدف من رقمنة المدارس الحقلية هو استهداف جمهور أوسع من الفلاحين والمساهمة في تحقيق هدف الجيل الاخضر المتمثل في الوصول إلى 2.000.000 فلاح متصل بالخدمات الإلكترونية بحلول عام 2030.
وتجدر الإشارة إلى أن المدرسة الحقلية هي طريقة ديناميكية وتشاركية للاستشارة الفلاحية، حيث أن المكتب، منذ إحداثه ، نظم أكثر من 4000 مدرسة حقلية للفلاحين همت 20 سلسلة إنتاجية لصالح أكثر من 60 ألف فلاح.
Comments