أطلقت وكالة حساب تحدي الألفية-المغرب والمكتب الوطني للاستشارة الفلاحية مؤخرًا برنامجًا لتعزيز قدرات الفلاحين والفلاحات في الأراضي الجماعية الواقعة في مناطق الري في الغرب والحوز ، المترتبطة بعملية التملك.
و يندرج هذا البرنامج في إطار تنفيذ التدابير المواكبة لعملية التمليك برسم مشروع ”العقار القروي“ المندرج ضمن برنامج التعاون ”الميثاق الثاني“ الممول من طرف هيئة تحدي الألفية الأمريكية.ويشمل إنجاز هذا البرنامج ، المنصوص عليه في الاتفاق التنفيذي المبرم بين الوكالة والمكتب بتاريخ 07 نونبر 2019، إعداد مخطط عمل وتنزيله من أجل ضمان تثمين فلاحي أفضل للأراضي التي سيتم تمليكها وتنمية شاملة للساكنة المستهدفة ، رجالا ونساء ، من خلال تيسير تأهيلها والتمكين لها، لاسيما من خلال تشجيع المبادرات الاستثمارية الفلاحية، مع مراعاة الاعتبارات البيئية.
كما يدخل هذا البرنامج كذلك في إطار تنفيذ الاستراتيجية الفلاحية الوطنية الجديدة ”الجيل الأخضر 2020-2030“ التي تضع العنصر البشري في قلب استدامة القطاع.
ويتمحور هذا البرنامج الذي تم إطلاقه من طرف وكالة حساب تحدي الألفية-المغرب والمكتب الوطني للاستشارة الفلاحية حول محورين أساسيين:
وستمكن هذه المقاربة الشاملة الثنائية الأبعاد ، القائمة على نشر المعلومات والعمل الوثيق مع المستفيدين ، من جلب أقصى الفوائد من عملية التمليك بالنسبة لساكنة الأراضي الجماعية الواقعة داخل دوائر الري، بهدف المساهمة في خلق طبقة وسطى قروية، تطبيقا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
ويشكل تنفيذ عملية التمليك المكون الرئيسي لنشاط ”العقار القروي“، الذي رصد له غلاف مالي يناهز 33 مليون دولار والذي يروم تحسين مستوى عيش الساكنة المستهدفة، من خلال الرفع من حجم الاستثمارات الفلاحية، وتنشيط السوق العقارية، والمواكبة الاقتصادية والاجتماعية للمستفيدين، وإحداث فرص الشغل.
0 Comments