تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله احتضنت مدينة أرفود خلال الفترة الممتدة من 3 إلى 8 أكتوبر الملتقى الدولي للتمور بالمغرب في نسخته الثانية عشر تحت شعار "الجيل الأخضر: آفاق جديدة لتنمية النخيل واستدامة الواحات.

وقد عرف الملتقى الدولي للتمور حفل تتويج وتقديم جوائز تقديرية وتشجيعية لوحدات تقليدية وعصرية مميزة لإنتاج التمور وشهادات الاستحقاق لأحسن المشاريع المقاولاتية في القطاع الفلاحي على صعيد الجهات الأربعة درعة تافيلالت، كلميم واد نون، سوس ماسة والجهة الشرقية.

وتدخل هذه العملية ضمن أهم المبادرات التي سنتها وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات في إطار استراتيجية الجيل الأخضر، والرامية إلى تحفيز العارضين المشاركين في المعرض وتشجيع المنتجين تقديراً لهم على

المجهودات التي يبذلونها من اجل تحسين وتطوير الإنتاج وذلك بمنحهم شواهد استحقاق تشجيعية وتقديرية.